Mohon Aktifkan Javascript!Enable JavaScript

Statcounter

بحث

الاثنين، 11 فبراير 2013

تروجان يصطاد ضحاياه على «فيسبوك»

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

تروجان يصطاد ضحاياه على «فيسبوك»

إن كنت من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ووصلك عنوان لخبر عاجل مدعم بملف فيديو يزعم أن الولايات المتحدة تقصف السعودية وإيران ويطرح تساؤلا هل الحرب العالمية الثالثة بدأت؟ فتأكد انك تقف أمام محاولة لاختراق حاسوبك فهذا العنوان الذي يوهم الشخص بأن مصدره شبكة «سي ان ان» ليس سوى تروجان يصطاد ضحاياه عبر الطلب منهم الضغط على رابط الخبر لمطالعة التفاصيل ورؤية الفيديو المرفق وما أن يقدم الشخص على فعل ذلك حتى يتم الطلب منه تحميل ملف فلاش كي تكتمل عملية المشاهدة ومن هذا الزاوية يدخل الفيروس إلى الجهاز ويتم إختراقك.


تروجان يصطاد ضحاياه على «فيسبوك»
 


ووفقا لشركة حماية البيانات (سوفوس) فقد وصل عدد ضحايا هذا الفيروس الجديد خلال الساعات الأولى من انتشاره لنحو 60 ألف شخص وذلك رغم محاولة شركة فيسبوك حجب الرابط عن موقعها


وقدمت شركة سوفوس جملة نصائح عامة لمتصفحي شبكة الانترنت لتجنب تعرضهم للفيروسات ومنها عدم المسارعة إلى فتح روابط أخبار تفتقر إلى المنطق كمثل تعرض الولايات المتحدة لهجوم من دولة حليفة وكذلك عدم تحديث البرامج إلا من مواقعها الحقيقية.
 

ونشطت العديد من الرسائل الفيروسية في موقع فيسبوك خلال السنوات الأخيرة بحيث يحاول البعض اصطياد ضحاياه عبر وضع روابط لأخبار مزيفة ومن هذه الرسائل المزيفة «سيتم تحويل موقع «فيسبوك» إلى موقع غير مجاني في 15 مارس المقبل فإذا كنت تمتلك حسابا الآن وتريد أن تجعله مجانيا مدى الحياة .. ادخل هنا» و «ادخل اشحن رصيد 100 جنيه ببلاش من موبينيل أو فودافون أو اتصالات في خلال دقائق».


كما انتشر عبر فيسبوك فيروس استغل حاجة الأعضاء وطلبهم السابق من إدارة فيسبوك لتفعيل زر باسم Dislike يقدم وظيفة معاكسة للزر الشهير Like حيث يعمد الفيروس إلى إرسال رسالة تقول بأن الخاصية متوافرة حاليا ويمكن لمن يريد تفعيلها النقر على رابط «Enable Dislike Button» لكن عند النقر على ذلك الرابط يعمد الفيروس إلى إرسال نفسه إلى جميع أصدقاء الشخص الذي قام بالنقر على الرابط ويزيد عن ذلك بكتابة نص ساخر في ملفه الشخصي ويشغل نصوصا برمجية بالجافاسكريبت عبر المتصفح لذا كونوا حذرين خلال استعمالكم للفيسبوك.


الى هنا انتهى موضوع اليوم الذي أدرجته بوجه السرعة نظراُ لأهمية الموضوع. أستودعكم الله و الى اللقاء.





1 commentaires:

إرسال تعليق